أوضحت إدارة السجن المحلي لوداية بمراكش أن ثلاثة أخوات سجينات تونسيات يتمتعن بكافة الحقوق المكفولة لهن قانونا، وذلك ردا على شكاية تقدمت بها أم السجينات إلى جمعية حقوقية تطالب فيها بتحسين ظروف اعتقالهن، مبرزة أنهن محكوم عليهن بـ20 شهرا منذ 20 نونبر 2019.
وأكد بلاغ للسجن المحلي الأوداية، أن “السجينات الثلاث الحاملات للجنسية التونسية ، “لم يسبق لهن أن تقدمن إلى إدارة المؤسسة بأي شكاية بخصوص ظروف إقامتهن بها”.
وتابع المصدر ذاته، أنه “سبق لإحدى النزيلات المذكورات أن كانت محل قرار تأديبي بوضعها بزنزانة التأديب الانفرادية بناء على قرار لجنة التأديب المختصة، وذلك بعد إقدامها على سب وشتم إحدى موظفات المؤسسة بكلام ناب على مرأى ومسمع من بقية النزيلات والموظفات”.
وذكرت إدارة السجن، أنه “سبق لهذه الأخيرة أن تلقت طلبا بتجميع الشقيقات الثلاثة في نفس الغرفة، وهو ما تعذر القيام به بسبب وجود إحداهن بدار الأمهات المخصصة للحوامل والأمهات المرفقات بأطفالهن بعد أن وضعت طفلها داخل المؤسسة”