قال عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية المعروف اختصارا بـ “البسيج”، إن الخلية التي تم تفكيكها أمس بمدينة تمارة، كانت تنوي القيام بعمليات ارهابية خطيرة، ستتسبب في مأسي إنسانية، وأنها أعادت إلى الأذهان أحداث 16 ماي ،لأن أفرادها انتحاريين”، لافتا إلى أن العملية التي قام بها رجال مكتبه جنبت المغرب حمام دم.
وأوضح عبدالحق الخيام صباح اليوم الجمعة، في ندوة صحفية، بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بالرباط،،أن تمويل عملية ارهابية غير مكلف جدا، لأن جميع المواد موجودة ومتاحة بالأسواق ، مثل “المسامر،
وأكد مدير البسيج، أن المحجوزات التي تم العثور عليها في المنزل، كانت تضم أحزمة ناسفة، وهو ما يبين أن أفراد هذه الخلية كانوا بصدد تنفيذ عمليات ارهابية، ضد شخصيات عامة ومؤسسات حساسة.
وأضاف الخيام، أن المتهمين الذين تم ايقافهم أمس الخميس، بمدينة تمارة، يشتغلون في حرف عادية، مثل “بلومبي، صباغ، حوات، فلاح ونجار”.
وأفاد الخيام، أن هؤلاء المتهمين يملكون ضيعة فلاحية نواحي تيفلت، ويتم التواصل فيما بينه، والتحقيقات ستكشف امور جديدة.