تتواصل دعوات نشطاء مغاربة لمقاطعة المنتجات الفرنسية احتجاجا على الإساءة إلى الإسلام من قبل الرئيس الفرنسي ونشر رسوم مسيئة إلى الرسول ، مؤخرا، على واجهات بعض المباني في فرنسا.
وتصدر وسم (هاشتاغ) “مقاطعة المنتجات الفرنسية” قائمة الترند على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في المغرب، منذ الجمعة، وتفاعل معه الآلاف، بينهم مثقفون ومفكرون وأكاديميون.
كما غير الآلاف من النشطاء صورهم الشخصية على موقعي “تويتر” و”فيسبوك” وغيرهما، وأضافوا إليها اسم “محمد رسول الله”، في تعبير عن رفض الإساءة للنبي محمد والدين الإسلامي.
كما عبرت هيآت سياسية عن إدانتها الشديدة للإساءة للإسلام في فرنسا سواء عبر نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد، أو تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون التي أكد فيها على تمسكه بهذه الرسوم.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني في فرنسا.
والأربعاء، قال الرئيس الفرنسي، في تصريحات صحافية، إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة للرسول محمد والإسلام).
وأثارت الرسوم وتصريحات ماكرون موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في معظم الدول الإسلامية والعربية حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.