وأعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقراً لها، في بيان السبت “عن تأييدها للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لتأمين حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية”.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي- وهي أكبر منظمة عالمية بعد الأمم المتحدة- أي “تحركات تهدد حركة المرور في تلك المنطقة التي تربط بين المغرب وموريتانيا”، داعية “إلى عدم التصعيد وضبط النفس والامتثال إلى قرارات الشرعية الدولية”.
وكان الجيش الملكي المغربي قد أعلن أنه وضع حزاماً أمنياً بغية تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة بمعبر الكركرات على الحدود مع موريتانيا، موضحا أن هذه العملية أطلقت من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن ميليشيات البوليساريو، وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.