الدرك يضع يده على صيد ثمين بعد توقيف عصابة كنوز بضواحي سطات

الدرك يضع يده على صيد ثمين بعد توقيف عصابة كنوز بضواحي سطات

أفلحت مصالح الدرك الملكي بضواحي سطات،أمس الثلاثاء، في وضع يدها على صيد ثمين، وذلك بعد تفكيك عصابة إجرامية للتنقيب عن الكنوز واستخراجها، يتزعمها إمام مسجد.وحسب مصدر أمني، فقد مكنت مداهمة لعناصر الدرك من ضبط المشتبه فيهم في حالة تلبس، منهمكين في عملية الحفر لتخريب سور قصبة تاريخية في محاولة لاستخراج كنز مدفون بها، ما أسفر عن اعتقال أربعة أشخاص.
وذكر المصدر ،أن المعلومات الأولية للبحث كشفت أن العصابة تتكون من ثلاثة مشعوذين، وإمام مسجد بأولاد فرج بإقليم الجديدة، الذي يعد زعيما لعصابة تعتمد على الشعوذة والآلات المتطورة للتنقيب عن “المطمورة” المرغوب في حفرها، لاستخراج الذهب ومختلف أنواع النفائس المبحوث عنها، قبل أن يفتضح أمرها، بفعل يقظة عناصر الدرك الملكي وسرعة تدخلها.
وأوضحت المصادر، أن افتضاح أمر العصابة تم بناء على ضبطهم، من قبل دورية للدرك الملكي، كانت تقوم بحملة تمشيط بالمنطقة، في إطار الإجراءات الاستباقية لمحاصرة مختلف أشكال الجريمة، قبل أن يثير انتباه العناصر الدركية تجمع أشخاص بقصبة تاريخية بقرية کدانة في الصباح الباكر، ما جعلها تشتبه في وجود نشاط إجرامي، الأمر الذي حدا بها إلى الانتقال للمكان موضوع الاشتباه فيه، للتأكد مما يحدث.
ومكن الوصول إلى المكان المشبوه عناصر الدرك الملكي من ضبط أربعة أشخاص، منهمكين في عملية الحفر لاستخراج الكنز، لتتم محاصرتهم واعتقالهم.
وأسفرت عملية المداهمة، عن ضبط المشتبه فيهم، وهم يحاولون استخراج كنز مدفون، بعدما شرعوا في محاولة تخریب القصبة التاريخية.
وارتباطا بعملية الإيقاف، تم حجز معدات وآلات متطورة للتنقيب والحفر، وطلاسم وبخور يستعين بها الفقيه والمشعوذون في عملية التنقيب عن الكنوز والمعادن النفيسة واستخراجها، وسيارتين.
وبعد اقتياد الموقوفين إلى مركز الدرك الملكي، تقرر وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار الانتهاء من التحقيقات وإحالة الإمام ومعاونيه على النيابة العامة المختصة بسطات، لفائدة البحث والتقديم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.