ووري بائع السمك محسن فكري الثرى الأحد في مدينة الحسيمة، بعد يومين على مقتله بعدما طحنته شاحنة نفايات مع سمكه الذي تمت مصادرته منه.
وشارك في الجنازة آلاف المواطنين الذين عبروا عن غضبهم للحادث، فيما يتوقع أن تخرج مظاهرات في عدد من المدن.
وقال وزير الداخلية الذي زار عائلة الضحية، إن الملك محمد السادس أمر بفتح تحقيق معمق في الحادث ومعاقبة المتورطين فيه.
وقتل بائع السمك مساء الجمعة عندما علق في مطحنة شاحنة لنقل النفايات، بينما كان يحاول على ما يبدو اعتراض عناصر شرطة في المدينة سعوا إلى مصادرة وإتلاف بضاعته.
مسيرات احتجاجية
خرج مئات من سكان مدينة الحسيمةفي مسيرات احتجاجية بعد وفاة بائع سمك شاب يدعى محسن فكري أثر إلقاء نفسه في شاحنة لطحن النفايات.
وكانت سلطات المدينة قد منعت فكري من بيع أسماك قالت إنها فاسدة وأمرت بإلقائها داخل الشاحنة قصد إتلافها.
وأمرت وزارة الداخلية بفتح تحقيق في الحادث، ووجهت بتحديد المسؤوليات بشأن وفاة بائع السمك الشاب.
وأظهر فيديو انتشر في مواقع التواصل حضور والي الحسيمة محمد الزهر ووكيل الملك، لفتح حوار مع المحتجين الذين تضاعفت أعدادهم بعد منتصف الليل، حسب الفيديو المتداول.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن الوالي سيتخذ إجراءات إدارية منها توقيف مندوب الصيد البحري في المدينة.
وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “كلنا_فكري ” للتعبير عن تضامنهم مع بائع السمك وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن الحادث.