في تصعيد جديد، أعلنت التنسيقية الوطنية “للأساتذة، الذين فرض عليهم التعاقد”،عن خوض إضراب وطني يومي 3 و4 مارس المقبل.
وذكر بلاغ للتنسيقية أن أساتذة التعاقد، قرروا «عدم تعويض أيام الاضراب، ومقاطعة مجالس التدبير والمجالس التربوية والمجالس التعليمية، باستثناء مجالس الأقسام، وكذا مقاطعة لقاءات المفتشين وباقي التكوينات والبرامج حضوريا وعن بعد، باستثناء الزيارات الصفية، مع تجميد أنشطة النوادي التربوية، وكل ما يتعلق بأنشطة الحياة المدرسية».
يذكر أن الأساتذة المتعاقدين خاضوا سلسلة من الإضرابات، قبل أيام، احتجاجا على ما أسموه بـ”سياسة الآذان الصماء”، التي تنهجها الوزارة الوصية على القطاع، إذ يطالبون الحكومة بإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية.