عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بالدار البيضاء، عن إدانتها القوية للمنع القمعي لوقفة يوم الأرض الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، مؤكدة على تشبتها بالحق في التظاهر والتعبير السلمي، وتستنكر العنف الذي تعرض له المناضلون والمناضلات وعموم المواطنين.
وقالت الجبهة في بيان لها أن السلطات الأمنية أقدمت بتسييج كافة الأزقة والممرات المؤدية إلي ساحة ماريشال بإنزال كثيف لمختلف الاجهزة القمعية.
ونددت الجبهة بالمنع العملي للوفقة الاحتجاجية التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تخليدا لانتفاضة يوم الارض الفلسطيني ،ومحاصرة المواطنات والمواطنين وتفريقهم بالقوة كما تمت ملاحقة العديد من المناضلين والمناضلات وتعنيفهم ومصادرة الملصقات التي يحملونها والتي تتضمن الاعلام الفلسطينية والشعارات المندد بالتطبيع.
وأكدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بالدار البيضاء، تشبثها بمواصلة النضال تضامنا مع الشعب الفلسطيني حتي تحقيق أهدافه المشروعة بعودة اللاجئين إلى أراضيهم، وبناء دولته الديمقراطية المستقلة وعاصمتها القدس. .
وفي السياق ذاته أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالبرنوصي ،الاعتداء الهمجي والقمعي على المناضلين والاعتداء على باقي الرفاق والرفيقات بالدفع وغيره من اشكال التنكيل الجسدي
وأضافت الجمعية في بيانها أنه تم الاعتداء على المناضلين مطيع المختار ورياضي نورالدين ومحاولة اعتقالهما حيث جرى اسقاطهما ارضابعد تشبث المحاصرين امام مقر حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي بهما ومنع قوات الأمن من اعتقالهما.