اقدمت شركة لتوزيع الادوية بالدارالبيضاء على طرد مجموعة من عمالها نتيجة استنكارهم لبيعها ادوية ممنوع بيعها الا للصيدليات وبشكل متابع.
شهادات العاملات و العمال المطرودين تكشف معطيات خطيرة و حالات غريبة تعرضوا لها من طرف إدارة شركة GPM لتوزيع الأدوية.
فحسب تلك الشهادات عند أي خطأ لعامل أو عاملة يعاقب المعني ب”توقيف محدد عن العمل” لمدة غير مؤدى عنها يعني ما يسمى ب “Mis à pied” والغريب في هذا الأمر أنه يفرض على العامل أو العاملة قضاء المدة في السجن داخل الشركة حيت أنه طيلة مدة العقوبة يلتحق في الصباح ويزج به داخل إحدى الغرف بمقر الشركة حيث يقضي يومه ممنوع من الخروج أو الحديث مع أي شخص وبالإضافة إلى ذلك يخصم من أجرته الشهرية مبلغ 100 درهم…
والأدهى من ذلك هو أن هذه الشركة تفرض على العمال قبل خروجهم في المساء “لعبة حظ غريبة” حيث تضع لهم إناء “سطل” بداخله كويرات بألوان حمراء وزرقاء ويسحب العامل أو العاملة واحدة من داخل السطل فإن استخرج كرة زرقاء يتم تفتيشه بطريقة عادية ومن كانت كرة حمراء في حضه يتجرد من ملابسه بشكل كامل كأنه داخل سجن غوانتانمو ونحن في سنة 2016 ومازلنا نعيش مثل هذه الأمور، حيث ممنوع على المراة العاملة بهذه الشركة ان تتزوج او تنجب، فإذا كانت متزوجة ووقعت في حالة حمل يتم طردها او تكليفها باعمال شاقة كي تجهض جنينها…
علمت ” الجريدة نت ، أنّ العمال المذكورين لجئوا إلى القضاء، بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية التي لم يعرها مسؤول الشركة أدنى اهتمام.