تعليمات جديدة لرجال الأمن حول شروط استعمال السلاح الوظيفي

الجريدة نت24 نوفمبر 2016
تعليمات جديدة لرجال الأمن حول شروط استعمال السلاح الوظيفي

حرك الاستعمال المتواصل لرجال الأمن لأسلحتهم الوظيفية خلال الأسبوع الجاري المديرية العامة للأمن الوطني، التي أصدرت تعليماتها بضرورة التعامل بحزم مع الجانحين الذين يهددون الأمن العام وسلامة المواطنين، مع اللجوء إلى السلاح الوظيفي كآخر حل، الخبر جاء في يومية المساء عدد يوم غد الجمعة.

وذكرت اليومية أن التعليمات الجديدة أوضحت كيفية التعامل أثناء اللجوء إلى استعمال السلاح الوظيفي، مضيفة أن التعليمات الجديدة جاءت بشروط خاصة لاستخدام السلاح الوظيفي، إذ تم التشديد على أن يكون استخدام السلاح هو الوسيلة النهائية لأداء الواجب الوظيفي، وأن يكون استخدامه بالقدر المناسب والكافي لأداء الواجب الوظيفي وتحقيق استتباب الأمن.

وأشارت التعليمات الجديدة حسب اليومية إلى وجوب التدرج في استخدام السلاح بما يحقق الأهداف الأمنية، أي أنه يجب على حاملي الأسلحة من رجال الأمن استنفاد كافة أشكال التهديد قبل اللجوء إلى استخدام السلاح كالتنبيه عن طريق مكبر الصوت واستخدام غازات مسيلة للدموع أو إطلاق أعيرة في الهواء.

وأضافت اليومية أنه إذا لم يمتثل المتهم آنذاك يتم إطلاق أعيرة نارية على الساقين، إلا في المواقف الأمنية الحاسمة مثل حوادث الإرهاب ومقاومة السلطات، آنذاك يكون رد الفعل المباشر هو استخدام السلاح مباشرة دون سابق إنذار.

وشددت التعليمات التي تزامنت مع مقتل شابين برصاص الأمن أثناء تدخلات أمنية، على أن يكون أفراد الشرطة، الذين يتعاملون بالأسلحة، تدربوا تدريبا كافيا على كيفية استخدام السلاح، وركزت التعليمات على أن يكون التصويب عند إطلاق النيران بهدف الإصابة أولا وليس القتل في حالة التدخلات الأمنية للحد من الجريمة.

استعمال السلاح

خلقت حادثة مقتل شاب عشريني برصاص الأمن بضواحي بني ملال نقاشا واسعا في هذا الشأن بعدما هدد الشاب حياة عدد من المواطنين باستعمال السلاح الأبيض « سيف »، ورفض الامتثال لأوامر الشرطة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.