إمبراطور اليابان يفتتح رسمياً أولمبياد طوكيو

الجريدة نت23 يوليو 2021
إمبراطور اليابان يفتتح رسمياً أولمبياد طوكيو
الجريدة نت - د ب أ

افتتح ناروهيتو إمبراطور اليابان، اليوم الجمعة، أولمبياد طوكيو، بعد تأجيلها لمدة عام كامل عن موعدها الأساسي، وأقيم حفل الافتتاح في ملعب خالي من الجماهير بسبب جائحة فيروس كورونا.

وارتدى الإمبراطور والشخصيات رفيعة المستوى أقنعة وجه مثل الرياضيين وكل المشاركين في الحفل الذي استمر ثلاث ساعات ونصف الساعة والذي يرجح أن يكون شاهده ملايين الأشخاص عبر التليفزيون.

وتم الوقوف دقيقة حداد على ضحايا الجائحة والتي بسببها تم تأجيل دورة الألعاب الأولمبية لمدة عام واحد للمرة الأولى في التاريخ.

وتجمع عدد من المعارضين خارج الملعب، حيث عارضت الغالبية العظمى من الشعب الياباني إقامة الأولمبياد خلال الأزمة الصحية الحالية.

ولكن اللجنة الأولمبية الدولية والسياسيين اليابانيين والمنظمين ضغطوا لتقام دورة الألعاب دون حضور جمهور وسط بروتوكول صارم للنظافة.

وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في خطابه الترحيبي “اليوم هو لحظة أمل”وذلك قبل أن يفتتح الإمبراطور رسميا بدء دور الألعاب الـ32.

وقال :”نعم. إنها مختلفة للغاية عما كنا كلنا نتخيله. ولكن دعونا نعتز بهذه اللحظة لأننا أخيرا أصبحنا هنا سويا”، ووصف التضامن بأنه “النور في نهاية النفق المظلم لهذه الجائحة”.

وأثنى باخ أيضا على الشعب الياباني، وقال باللغة اليابانية “شكراً لكل الشعب الياباني” لجعلكم إقامة الأولمبياد ممكنة.

ولإكمال الحفل الافتتاحي تم إيقاد المرجل الأولمبي في نهاية تتابع الشعلة والذي تم أيضا بعيدا عن أعين الجماهير.

تم السماح لأقل من ألف شخص دخول المعلب الوطني الذي يتسع لـ68 ألف مشجع، وكان من بين الشخصيات الأجنبية رفيعة المستوى سيدة أمريكا الأولى جيل بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأظهر الحفل الصعوبات التي واجهها الرياضيون خلال فترة الجائحة للتدريب حيث شهد الحفل وجود عدد يركض على جهاز المشي، ودراج ولاعب تجديف على ماكيناتهم في الساحة الواسعة.

وتم الاحتفال بالإرث الياباني من قبل مئات المؤديين في تشكيل مصمم بإحكام، وتم تسليط الضوء على مدينة طوكيو المضيفة.

وتم عرض شعار طوكيو 2020 في الملعب في السماء من خلال 1824 طائرة مسيرة وراقصون من كل القارات أدوا أغنية “إيماجين” من المغني جون لينون وزوجته اليابانية يوكو أونو.

وشهد موكب دخول الدول الذي استمر لساعتين، والذي بدأ بشكل تقليدي بدخول رياضيي اليونان ثم رياضيي البلد المضيف اليابان، أغلب الفرق الـ206 تدخل برياضيين يحملان العلم بدلاً من واحد، حيث أن اللجنة الأولمبية الدولية تروج لمساواة الجنسين.

وكان من بينهم العداءة الجامايكية شيلي أن فراسير بريس، ووجه فريق اللاجئين السورية يسرا مارديني، وتونجان بيتا تاوفاتوفا، الذي كان يرتدي قطعة قماش خاصة به كما أنه كان مرسوما بالزيت بشكل جيد مثلما حدث قبل خمس سنوات في أولمبياد ريو.

وسارت الفرق بأعداد أقل من قبل بسبب الحذر السائد وسط تقريبا 100 حالة إيجابية لفيروس كورونا في الفقاعة الأولمبية في اليابان، من بينهم العديد من الرياضيين.

وأدى ثلاث ثنائيات رجال/وسيدات القسم الأولمبي، الذي يتضمن أيضا فقرة مناهضة للتمييز، سويا مع المسؤولين، والحكام، وما يقرب من 11 ألف رياضي الذين سيتنافسون على 339 ميدالية عبر 50 تخصصا في 33 رياضة حتى 8 غشت المقبل.

وهذه هي رابع دورة أولمبية تقام في اليابان، حيث استضافت طوكيو أولمبياد 1964، ودورتي الألعاب الشتويتين 1972 في سابورو و1998 في ناجانو.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.