للعام الثاني، أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم المرتبطة بعيد العرش، في إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا.
وقالت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أنه تقرر، في إطار استمرار العمل بالتدابير الوقائية التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية، تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم التي تقام بمناسبة تخليد الذكرى الثانية والعشرين لتربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين.
وفي هذا الإطار، تقرر تأجيل حفل الاستقبال الذي اعتاد الملك محمد السادس تنظيمه بهذه المناسبة المجيدة، وحفل أداء القسم للضباط المتخرجين الجدد من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية والمدنية، وحفل تقديم الولاء لأمير المؤمنين، وكل الاستعراضات والتظاهرات التي يحضرها عدد كبير من المواطنين.
في المقابل، أوضح البيان أن هذه الإجراءات لن تشمل خطاب العرش الذي سيُوجهه الملك محمد السادس إلى الشعب عبر شاشات التلفزيون وأمواج الإذاعة.
وهذه المرة الثانية التي تتسبب فيها جائحة كورونا بإلغاء احتفالات عيد العرش المجيد، بعد أن أعلنت وزارة القصور في نفس التوقيت من العام الماضي القرار نفسه.
ويشهد المغرب، في الآونة الأخيرة، ارتفاعاً مهولاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، إذ تُسجل يوميا ما بين ألف إلى 3 آلاف حالة إيجابية.
ويُنتظر أن تنطلق، اليوم السبت، إجراءات العمل بالتدابير الاحترازية الجديدة المعلن عنها في وقت سابق، والتي تشمل منع إقامة الأعراس والحفلات والمآتم، بالإضافة إلى حظر التجوال الليلي بدءاً من الساعة الحادية عشرة.
إلا أن هذه الإجراءات يُستثنى منها الأشخاص الحاصلون على جواز تلقيح، وهم أولئك الذين أتموا جرعتين من اللقاح، بالإضافة إلى الذين يحملون إذنا استثنائياً للتجوال، والذي يُسلم غالباً لأسباب مهنية.