كشفت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، أن نسبة الإصابة بين الساكنة العامة، بداء التهاب الكبد الفيروسي “ب”تقدر بنحو 2.5 في المئة، و1.2 في المئة بالنسبة لداء التهاب الكبد الفيروسي “س”.
وأشارت الوزارة في بلاغ لها بمناسبة اليوم العالمي العاشر لمحاربة داء التهاب الكبد الفيروسي، أن الدراسات التي أجرتها واقتصرت على المجموعات الأكثر عرضة للإصابة، أظهرت ارتفاعا في نسبة الإصابة، لا سيما عند مرضى تصفية الدم، ومستعملي المخدرات عن طريق الحقن، وكذا الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشري.
ولفتت الوزارة في بلاغها إلى أنها أجرت أول مسح وطني حول عدد حالات الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، بمشاركة 12 ألف شخص تفوق أعمارهم سن الخامسة وينتمون إلى 4575 أسرة بمختلف ربوع المملكة، وذلك بغية توفير معطيات وبائية موثوقة قادرة على توجيه التدابير الوطنية وإجراءات مكافحة هذا الداء.
وحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، يقدر عدد المصابين بالالتهاب الكبد الفيروسي “ب و”س” بحوالي 325 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مما يتسبب في حوالي 1.1 مليون حالة وفاة سنويا.
وأكدت الوزارة أن التصنيع المحلي وتسويق الأدوية الجديدة المضادة لفيروسات التهاب الكبد “س” في المغرب، يعكس التزامها الراسخ بضمان توفير الأدوية العلاجية الأكثر نجاعة وذات آثار جانبية أقل، وبسعر مناسب للقدرة الشرائية للمرضى المصابين.
وأبرزت الوزارة في بلاغها أنها تهدف إلى القضاء على التهاب الكبد الفيروسي ضمن الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بحلول عام 2023 والقضاء عليه بين الساكنة العامة بحلول عام 2030، وفقا لأهداف التنمية المستدامة.