ويصل لبيد بعد ظهر الأربعاء إلى مدينة الرباط، رفقة وفد يضم مسؤولين إسرائيليين في قطاعات متعددة، من بينها السياحة والشغل والصحة والأوبئة.
ويتضمن برنامج الوفد إلى المغرب، زيارة ضريحي الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني بالرباط، ثم بعد ذلك إجراء مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة بمقر الوزارة، والتوقيع على ثلاث اتفاقيات بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين، بحسب ما صرحت مصادر دبلوماسية لـ(إفي).
ويشمل البرنامج أيضاً لقاء مسؤولين إسرائيليين مع نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، ومسؤولين بوزارة الصحة، بهدف التباحث بشأن مواجهة تداعيات فيروس كورونا.
وخلال اليوم الثاني من الزيارة، سيشرف وزير الخارجية الإسرائيلي على افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي بحي الرياض بالرباط.
وتأتي زيارة الوزير الإسرائيلي بعد أيام قليلة من تدشين أول رحلة تجارية مباشرة بين تل أبيب ومدينة مراكش في 25 يوليوز عبر شركتين إسرائيليتين.
ويأمل المغرب وإسرائيل في الحصول على فوائد اقتصادية كبيرة من علاقتهما، وتعتبر السياحة بين البلدين – وخاصة السياح الإسرائيليين الذين يزورون المغرب- ميزة مهمة لذلك.
وتنحدر أصول حوالي 700 ألف مواطن إسرائيلي من المغرب، الذي كان في يوم من الأيام موطناً لجالية يهودية كبيرة.
وأصبح تطبيع العلاقات رسمياً بين الجانبين يوم 22 دجنبر2019، بعد 20 عاماً من القطيعة الرسمية ومقابل اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمغربية الصحراء.