وكان خان قد تم نقله إلى مستشفى في إسلام آباد، في وقت مبكر صباح اليوم، حيث توفي، بسبب مضاعفات ، مرتبطة بمرض كوفيد-19 .
وحضر آلاف الأشخاص جنازةالعالم النووي الباكستاني، عبد القدير خان، الذي يبجله الكثيرون في باكستان، باعتباره الأب لبرنامج الأسلحة النووية في البلاد.
وتم بث صلاة الجنازة، في مسجد “فيصل” التاريخي في إسلام آباد، على الهواء مباشرة، عبر محطات البث الوطنية والخاصة. وحضر زعماء بارزون مدنيون وعسكريون وسياسيون الجنازة.
وقررت أسرة خان عدم دفنه في مسجد “فيصل”، حيث دفن الديكتاتور العسكري السابق، ضياء الحق.
وكان الحق قد قتل إلى جانب عدد من كبار ضباط الجيش ودبلوماسي أمريكي في تحطم طائرة غامض في عام 1988.
وقال وزير الداخلية، شيخ رشيد أحمد، مشيرا إلى قطاع من إسلام آباد “قررت أسرة الدكتور خان دفنه في المقبرة إتش8.”.
وكان رئيس وزراء باكستان، عمران خان، قد قال في وقت سابق إنه سيتم دفن العالم في المسجد.
وأضاف عمران خان أن العالم “حظي بحب الأمة، لإسهاماته الحاسمة في جعلنا دولة نووية”.
وأضاف “بالنسبة لشعب باكستان، كان رمزاً وطنياً”.
وذكر وزير الداخلية، شيخ رشيد أحمد، أنه سيتم إقامة “جنازة رسمية” لخان، الحاصل على أعلى الأوسمة المدنية ، تقديرا لخدماته للبلاد وسيتم تنكيس الأعلام.
وقال وزير الدفاع، برويز ختك إن وفاته تمثل “خسارة كبيرة! سوف تكرم باكستان إلى الأبد خدماته للأمة! الأمة مدينة له بشدة، لمساهماته في تعزيز قدراتنا الدفاعية”.
وينظر إلى خان على أنه جلب العار لنفسه وعرض العالم لمخاطر- من خلال نشر المعرفة الفنية بالأسلحة النووية.
وفي عام 2004، أقر خان على شاشة التلفزيون بتسريب أسرار نووية إلى ليبيا وكوريا الشمالية وإيران.
ولكن، بعد احتجاج دولي وتحقيقات، منح الحاكم العسكري آنذاك، برويز مشرف، خان عفوا كاملا.