فتحت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال اليوم الثلاثاء، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لسبعة أشخاص، من بينهم طبيب، يشتبه تورطهم في قضية تتعلق باعتياد ممارسة الإجهاض والتزوير والتغرير بقاصر وهتك العرض والمشاركة في هذه الجرائم.
وأضاف البلاغ أن الأبحاث مكنت من توقيف الطبيب وكاتبتين تشتغلان بعيادته، وحجز مجموعة من الملفات الطبية الخاصة بالنساء اللواتي خضعن للإجهاض غير القانوني، كما تم توقيف الشاب المتورط في هتك العرض والتغرير بقاصر نجم عنه حمل، وكذا الوسيطة وشقيقة الفتاة القاصر التي قامت باستصدار وثيقة بهوية مزورة بدعوى أنها هي التي ستجري عملية إجهاض وليس شقيقتها القاصر.
وخلص إلى أنه قد تم إخضاع جميع الموقوفين، باستثناء الفتاة القاصر، لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد درجة ومستوى تورط كل واحد منهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.