قالت المدعية السويدية كريستينا فويت، إنها وجهت اتهامين بالاغتصاب إلى رجل كان في قلب فضيحة أجبرت الأكاديمية السويدية على إلغاء منح جائزة نوبل للآدب لعام 2018.
وفي أواخر العام الماضي اتهمت 18 امرأة المصور جون كلود أرنو، زوج إحدى عضوات الأكاديمية، بالتحرش والاعتداء الجنسي، مما دفع الادعاء العام إلى إجراء تحقيق مبدئي.
وقالت فويت، الليلة قبل الماضية، إن اتهامين باغتصاب امرأة في ستوكهولم في 2011 تم توجيههما إلى أرنو.
وأضافت في بيان “الدليل قوي وكاف من وجهة نظري لتوجيه الاتهامين”.
وينفي أرنو الاتهامات، كما ينفي اتهامات منفصلة بأنه المسؤول عن تسريب أسماء بعض الفائزين بجائزة نوبل قبل الإعلان الرسمي عن فوزهم.
وقال يورن هورتنغ محامي أرنو لـ”رويترز”، أمس الأول، “إنه متمسك بموقفه بأنه بريء تماماً من كل الاتهامات”.
وكان الادعاء أغلق في مارس الماضي تحقيقاً أولياً آخر في عدد من اتهامات بسوء السلوك الجنسي وجهت إلى أرنو، لنقص الأدلة، وسقوط بعض الاتهامات بالتقادم.
واستقال عدد من أعضاء الأكاديمية، التي تعد من أرفع المؤسسات في السويد، بسبب طريقة إدارتها لتحقيقها الخاص في الاتهامات الموجهة إلى أرنو.