الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الارهاب :موسم مولاي إبراهيم يكرس ثقافة الجهل والأمية

الجريدة نت19 يناير 2017
الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الارهاب :موسم مولاي إبراهيم يكرس ثقافة الجهل والأمية

عبرت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الارهاب، عن إدانتها واستنكارها لمظاهر التطرف التي صاحبت طقوس “الشعودة” الممارسة بالموسم المسمى “مولاي ابراهيم”، وما ترتب عنها من من قتل وتعذيب لجمل حيّ والتمثيل به”.

 

واعتبرت الجبهة في بيان لها توصلت به “الجريدة نت”، أن “هذه الممارسات الشاذة “خروج عن قيم الإسلام السمحة ليس بحق الحيوان فقط بل حتى بحق الإنسان وتشجيع على التطرف والقتل للتقرب لله”

وإعتبرت أن “ممارسة هذه التقاليد البالية والوثنية، بحضور الأطفال، تغذي ثقافة القتل والموت والتطرف لدى الناشئة”.”.

 

وأوصت الجبهة بـ”سن نص قانوني يحمي حقوق الحيوان ويجرم التنكيل والتمثيل به ويكرس شخصيته القانونية ككائن قانوني ويرفع الاعتداء عليه لدرجة الجنحة المعاقب عليها بالحبس وليس مجرد الغرامة والعقاب على المحاولة”، كما طالبت بـ”سن نص قانوني يجرم ممارسة فعل الذبيحة في المواسم بهذه الطقوس وغيرها من افعال النصب والاحتيال في المواسم”.

 

كما طالبت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الارهاب ايضا “السلطات الادارية المختصة بعدم الترخيص لمواسم الشعودة والوثنية واحتقار الذات الانسانية وامتهانها وممارسة افعال الهمجية على الحيوانات التي ترجع بنا للعهود الغابرة ؛ لان مثل هذه المواسم صارت منبعا للتطرف وتكريس الفساد والانحلال الخلقي والقيمي والديني والوطني”.

 

وأكد البيان ذاته على أن “النيابة العامة المختصة مطالبة بالبحث في الجرائم المرتكبة خلال هذا الموسم وغيره من المواسم لتفعيل سيادة القانون وحماية حقوق الانسان والحيوان على السواء .

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.