أبرم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عقدا لشراء الغاز الطبيعي المنتج في حقل شرق المغرب مع شركة بريطانية وفق ما أعلنت الأخيرة في بيان الثلاثاء، وذلك بعد شهر من قرار الجزائر إرسال الغاز إلى اسبانيا عبر المغرب.
وقالت شركة ساوند إنرجي المتخصصة في استكشاف حقول النفط والغاز في بيان إنها “أبرمت عقدا مع المكتب الوطني للماء والكهرباء، لبيعه الغاز الطبيعي لحقل تندرارة شرق المغرب”.
ينص العقد على بيع 350 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا، على مدى عشرة أعوام.
وفقا للبيان الصحفي نفسه، فقد تعهدت الشركة وشركاؤها، بموجب هذا الاتفاقية، بإنتاج ومعالجة وتسليم الغاز من حقل تندرارة، وفقا للمواصفات المحددة من قبل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، إلى خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي الذي يربط بين الجزائر بإسبانيا ويمر عبر المغرب، بكمية تعاقدية سنوية تصل إلى 350 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي لمدة عشر سنوات.
وتظل الاتفاقية بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب و ساوند إنرجي مشروطة، من بين أمور أخرى، بمنح جميع التراخيص والتصاريح اللازمة لبناء منشآت الغاز في المرحلة الثانية، وعلى الموافقة النهائية على قرار الاستثمار، من قبل وزارة وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ووزارة الاقتصاد والمالية.
أما الشروط الأخرى المطلوبة فتتعلق بإبرام اتفاقية ربط بيني بين شركة ساوند إنرجي مع الشركة المسؤولة عن تشغيل خط أنانيب الغاز وبدء أعمال الربط بين حقل تندرارة وخط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي.
وبحسب البيان ذاته، يجب استيفاء هذه الشروط في غضون 90 يوما من توقيع الاتفاقية، لكن يسمح بتمديدها بموافقة جميع الأطراف. وقال جراهام ليون، رئيس ساوند إنرجي، في البيان الصحفي: “هذه الاتفاقية هي خطوة مهمة طال انتظارها ستسمح للشركة بالتقدم في أعمال تطوير حقل تندرارة”.