جمدت نبيلة ارميلي، عمدة مدينة الدارالبيضاء، نشاط مسؤولين بقسم التعمير المركزي في المجلس الجماعي للمدينة، بعد توصلها بشكاوى حول شبهات اختلالات في عملية تسلم ورش من إحدى الشركات الناشطة في الأشغال العمومية، إذ جردتهما من مجموعة صلاحيات، واستبدلت سيارتيهما الوظيفيتين.
وأضافت المصادر ذاتها أن رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء وجهت تعليماتها بتجريد موظفين من سيارتيهما الوظيفيتين، إذ كانا يستغلان سيارتين فاخرتين من طراز “فولكسفاغن باسات”، واستبدالهما بسيارتين من طراز “فياط تيبو”، المقررتين لفائدتهما في الأصل، مشددة على امتداد التعليمات الجديدة إلى تشديد المراقبة على استغلال “بونات” المحروقات، المخصصة لحظيرة سيارات المجلس.
ويواجه مجلس مدينة الدارالبيضاء مشاكل كبيرة على مستوى الموارد البشرية، التي بلغت نسبة 80% منها سن التقاعد، وذك بعد تعليق التوظيف منذ 2003، في الوقت الذي لا يمثل الأطر سوى 14% من هذه التركيبة البشرية التي يراهن المجلس على إعادة هيكلتها عبر شركات التنمية المحلية.