واحتجزت طالبان لفترة وجيزة عدداً من الصحافيين الذين كانوا يغطون الاحتجاج وصادرت اجهزة التصوير التي يحملونها، ولم تعدها إليهم إلا بعد محو اللقطات.
وقالت المتظاهرة نايرا كواهستاني لوكالة فرانس برس: “أقول للعالم: أطلب من طالبان وقف جرائم القتل”.
وأضافت “نريد الحرية، نريد العدالة”.
وقالت أخرى تدعى ليلى بسام: “للمرة الألف نريد من هذه المجموعة أن توقف آلتها الإجرامية”، مشيرة إلى أن “أفرادا سابقين في الجيش وموظفين حكوميين يواجهون تهديداً مباشراً”.
جاءت الدعوة إلى التظاهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الاحتجاج على “جرائم القتل الغامضة التي يذهب ضحيتها شبان وخصوصا لعسكريين سابقين في البلاد”.
وتقول الأمم المتحدة والمنظمتان غير الحكومتين العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش إن معلومات جديرة بالثقة تتحدث عن إعدامات بإجراءات موجزة أو اختفاء قسري لأكثر من مئة من رجال الشرطة والاستخبارات السابقين منذ تولي طالبان السلطة في منتصف غشت.
ونظمت مسيرة أخرى للنساء للمطالبة باحترام حقوقهن في التعليم والعمل في الوقت نفسه في كابول.
ويحظر الحكام الجدد لأفغانستان الاحتجاجات في أغلب الأحيان، إلا في حالات نادرة عندما تكون الشعارات في صالحهم.
وفي إطار سعيهم للحصول على اعتراف دولي، تعهدوا بأن يحكموا بطريقة أقل وحشية مما كانت عليه خلال فترة حكمهم الأولى (1996-2001)، لكن النساء ما زلن مستبعدات إلى حد كبير من الخدمة العامة ومن الوصول إلى التعليم الثانوي.
كما أصدرت طالبان توصيات تطالب السائقين بعدم السماح للنساء بركوب سيارتهم لمسافات طويلة إذا لم يكن برفقتهن ذكر.
مظاهرات نسائية ضد انتهاكات طالبان
الجريدة نت - أ ف ب