أرجأت محكمة الاستئناف، مساء الاثنين 14 فبراير 2022، النظر في ملف الصحافي سليمان الريسوني، إلى 21 فبراير الجاري لاستكمال مرافعات هيئة دفاع الريسوني، والاستماع إلى تعقيب دفاع المشتكي والنيابة العامة.
هيئة دفاع الريسوني أكدت خلال جلسة مساء أمس الإثنين أن المطالب بالحق المدني اكتفى بأقوال وتصريحات ولم يقدم حجج دامغة، حول تهمة الاعتداء الجنسي.
وقضى حكم ابتدائي على الريسوني، رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم”، المتوقفة عن الصدور، بخمس سنوات حبسا نافذا.
وخاض الريسوني، خلال المرحلة الابتدائية لمحاكمته، إضرابا عن الطعام، دام أزيد من 100 يوم، احتجاجا على اعتقاله، ورفض المحكمة طلبات دفاعه تمتيعه بالسراح المؤقت.
وجرى اعتقال الصحافي من أمام منزله، في 22 من ماي عام 2020، وقررت النيابة العامة ملاحقته في حالة اعتقال، بتهمة “هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز”، بعدما تم الاستماع إلى المشتكي.
ومنذ ذلك الوقت، ظل الريسوني ينفي جميع التهم المنسوبة إليه، مشددا على أن “محاكمته سياسية، وهدفها الانتقام من كتابته، وآرائه الصحافية”.