دافعت الحكومة السويدية عن قرارها بارتداء مسئولات سويديات الحجاب، أثناء تواجدهن في إيران لتوقيع بعد الاتفاقات؛ مؤكدة أن عدم قيامهن بذلك كان سيعتبر خرق للقانون الإيراني.
وكانت وزيرة التجارة السويدية آن ليند، قد ارتدت الحجاب، خلال وجودها في إيران، الأسبوع الماضي، لتوقيع اتفاقية مع مسئولين إيرانيين، ما دعا بعض السياسيون والنشطاء في السويد يقترحون أنه كان عليها عد الامتثال لتلك الأوامر، وتوقيع الاتفاقية في السويد أو في أية دولة ثالثة، وفقًا لإذاعة “بي بي سي” البريطانية.
فيما عقبت ليند قائلة: “لم أكن على استعداد لكسر القانون، وكان البديل إرسال وفد من المسئولين الذكور، وهو أمر لم أكن لأحبذه؛ لذلك فضلت إرتداء الحجاب”.
وكانت مسئولة العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، قد زارت إيران في أبريل الماضي، وارتدت الحجاب، ما جعل كثير من المعارضين للفكرة لمهاجمتها، حينها.
وبالنسبة للسيدة الأولى السابقة في أمريكا ميشيل أوباما، فلم ترتدِ حجاب، أثناء زيارة السعودية، أوائل 2015، بعد وفاة الملك عبد الله، على الرغم من أن المتعارف عليه في السعودية، هو تغطية الرأس للنساء.