في هذه الأثناء ترتكب الدولة المغربية جريمة أخرى بعد جريمة إنزكان 07 يناير 2016م، وجريمة القنيطرة 14مارس 2016، وجريمة قتل جنين الأستاذة المتدربة صفاء الزوين في حق الأساتذة المتدربين الذين سحبت أسماؤهم من لوائح الناجحين عنوة وعمدا بعد شهادة المفتشين؛ لأنهم كانوا متزعمين لحراك الأساتذة المتدربين، عقلية جاهلية مخزنية انتقامية تعود بنا إلى زمن الرماد والرصاص؛ ولكن هذه المرة مع أساتذة كانوا داخل الأقسام يربون أبناء الشعب فوجدوا أنفسهم في الشارع بجرة قلم من مسؤول أرعن، وفي هذا اليوم خرج الأساتذة ليجسدوا خطوة نضالية للمطالبة باسترجاع الحقوق، فواجههم المخزن بالعصا الغليظة كعادته فخلف جرحى وكسور على مستوى الأيدي والأرجل إذا أصيب محمد قنجاع عضو التنسيقية المغربية للأساتذة المتدربين بكسر على مستوى يده، وكذا شعيب بونقيشة وإلياس الهاني وعبد الرحيم لصفر واللائحة طويلة وستطول إذ لم يعد المخزن عن غيه، ومعركة الأساتذة المتدربين مستمرة حتى استرجاع الحقوق ولن نتوانى قيد أنملة، وهذا الممارسات التي ينهجها المخزن لن تثني من عزيمتنا الفولاذية نعيش أعزاء أو نموت كرماء.
مجتمع
الاستطلاعات
جاري التحميل ...