توصلت الجريدة بشكايات حول استفحال ظواهر غريبة تقع في الملاهي الليلية وسط مدينة الدارالبيضاء ،حيث إزعاج الساكنة وضجيج الطاكسيات الصغيرة خلال وقت إغلاق الملاهي والعلب الليلية ،واستقواء منقطع النظير لم نشهد له مثيلا مسبقا .
ارتفعت وثيرة الفوضى التي تطبع عمل بعض العلب و الملاهي الليلية بوسط مدينة الدارالبيضاء، حيث أصبحت هذه الملاهي تعمل على ترويج الشيشة وأوكار للدعارة خاصة و ان من بين رواد هذه الأوكار هناك فتيات بل و قاصرات أيضا.
و هناك ملاهي ليلية وحانات يعرفها العام و الخاص بالمنطقة تظل مفتوحة في وجه الزبناء إلى موعد الفجر ضدا على القانون الذي يفرض عليها عدم تجاوز منتصف الليل، و هو ما يؤرق الساكنة المجاورة لهذه العلب والحانات ،وأن الموسيقى تنبعث صاخبة من هذا الملاهي، رغم ما تشهده بدورها من ممارسات لا أخلاقية.
مقهى كاشمير بشارع فيزير التازي،واحدة من الأوكار التي تظل مفتوحة في وجه زبنائها إلى موعد الفجر رغم أن القانون يحدد الساعة الثانية صباحا كموعد لإغلاق العلب والملاهي الليلية، و “مونيكو بار” و “نيكريسكو” و”إيمامون”و”أوريكس” ،وتشكل هذه الملاهي بدون استثناء فضاء حاضنا لهذا النشاط، حيث السهرات الخاصة و المخدرات القوية و الاثمنة الخيالية و التي يعتبر اصحابها أنفسهم نافذون فوق القانون و يحرسها حراس غلاظ شداد لا يتوانون عن التنكيل بكل من سولت له نفسه مخالفة قوانينهم الداخلية أو رفض الرضوخ لنصبهم و ابتزازهم.
ورغم الشكايات التي توصل بها والي أمن الدارالبيضاء التي وصلت حسب علمنا،12 شكاية،من أجل إنصاف الساكنة القريبة من هذه الملاهي والعلب الليلية ،والحد من الضجيج والعربدة التي تخلفها خلال وقت إغلاقها في موعد الفجر، إلا أن دار لقمان بقيت على حالها ،فهل يتدخل والي أمن الدارالبيضاء لإصلاح الوضع أم أن يد ” أصحاب الملاهي الليلية ” هي العليا ؟.