دخل أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المعتقلين بالسجن المحلي “بويا الجيلالي” ضواحي مدينة ابن احمد ،إضرابا مفتوحا عن الطعام تنديدا بما وصفوه بالتهم الملفقة ،وبالأحكام الجاهزة التي تفتقد لشروط المحاكمة العادلة ،و استمرار فبركة تهم خيالية للنشطاء الحقوقيين.
وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة إبن أحمد، أصدرت مساء أمس الخميس 27 أبريل الجاري، حكما بسنتين حبسا نافذا في حق ثلاثة حقوقيين، وبعشرة أشهر حبسا نافذا في حق سيدة من سيدي حجاج،.
ووجهت النيابة العامة تهم لهؤلاء المعتقلين ،على خلفية تنظيم وقفة تضامنية مع عائلة زهور البوزيدي التي قامت بإضرام النار في جسدها بعد إفراغها من سكنها بسيدي حجاج ،بعد رفض جميع الدفوعات وتبرئتهم من تهمة مقاومة أشغال أمرت بها السلطة، ومتابعتهم بتحقير مقررات قضائية والعصيان، والعصيان عن طريق التحريض عليه والمشاركة في التهديد بارتكاب جناية.