لاحديث بين ساكنة العمارات المجاورة لإحدى مقاهي الشيشة التابعة لنفوذ الملحقة الإدارية الثانية بمقاطعة سيدي بليوط خلال الاسابيع الاخيرة إلا عن الجهة التي تحمي مالك مقهى معدة لتقديم الشيشة. بعد أن تم فتحها بعد أيام من قرار الاغلاق الذي أصدرته سلطات مدينة الدارالبيضاء.
واوضحت مصادرنا، أن مقهى “casablanca” تستقبل،يوميا عشرات مدخني الشيشة، ضمنهم مراهقين وقاصرين،وتتحول مساء كل يوم إلى وكر لتدخين الحشيش، و استقبال فتيات الليل، و إثارة الفوضى و الازعاج، بسبب احتضانها لكل المشبوهين في الفترات الليلة والإتجار في المخدرات الصلبة “عاين باين”، و تستمر في تقديم خدماتها لزبنائها إلى ساعات متأخرة من الليل، وتصل في بعض الأحيان إلى صلاة الفجر، مما يحول حياة ساكنة العمارات المجاورة إلى جحيم، دون الحديث عن تصاعد دخان الشيشة إلى الشقق، وخوف السكان على أبنائهم من ولوج هذا الفضاء..
واكدت مصادرنا، أن سلطات مدينة الدارالبيضاء أصدرت قرارا باغلاق المقهى لكونها لاتتوفر على رخصة بيد ان قائد الملحقة الادارية الثانية التابعة لمقاطعة سيدي بليوط عمل على اقبارها في سلوك يكتنفه الكثير من الغموض واللبس.
وتساءل عديدون عن الاسباب الخفية التي دفعت بقائد الملحقة الادارية الثانية التابعة لمقاطعة سيدي بليوط الى اقبار قرار إغلاق المقهى وتوقيف نشاطه؟
فإلى متى سيستمر تستر قائد الملحقة الإدارية الثانية عن قرار الإغلاق الذي صدر ضد مقهى “casablanca” التي حول صاحبها الباب الخلفي إلى باب لولوجها ، فيما سكان الإقامات المجاورة للمقهى ،ينتظرون تحرك والي ولاية الدارالبيضاء ، لاغلاق هذه المقهى المسحوبة الرخصة.