أغلبية ساكنة جوهرة استبشروا خيرا بقدوم قائد جديد على رأس الملحقة الإدارية جوهرة بسيدي مومن عمالة البرنوصي، خصوصا مع تزامن انطلاق حملة محاربة استغلال الملك العام.
وكانت بدايات مفرحة غير انه سرعان ما عادت الامور إلى عادتها وعاد التجار إلى احتلال الملك العام بامتار كثيرة،وتظهر للعيان مما يبعث الشك حول اللامبالاة لهؤلاء المخالفين خصوصا مقهى “نكريطا “التي يحتل صاحبها الشارع العام والذي بنى فيه نافورة ووضع الزليج وهو المكان المخصص أصلا كموقف للسيار ات.
بالإضافة إلى العطارين ومحلات بيع ملابس النساء الذين خرجوا بما يفوق خمسة أمتار ويمر من أمامهم أعوان السلطة بدون تدخل.هذا ناهيك عن الفوضى التي تعرفها الساحة المخصصة كمتنفس للساكنة نوالتي تم احتلالها بالكامل بدون حسيب ولا رقيب،حتى أن البعض من المحتلين وضعوا الزليج فوق الرصيف وأصبحت لديهم محلات بقدرة قادر .
فأين هو القائد الجديد الذي كانت الساكنة تمني النفس انه سيحارب هاته الخروقات الخطيرة؟.
بالإضافة إلى ذلك محلات العطارة التي استولت على الزنقة 14 على مرأى من الجميع دون احترام المسجد فمتى ستتخلص الساكنة من هاته الممارسات ؟ومتى ستعيش الساكنة الحياة الكريمة الهادئة؟ .
ساكنة جوهرة تنادي وتطلب الاستغاثة من السيد وزير الداخلية وعامل عمالة البرنوصي من أجل وضع حد لهاته الخروقات.