رحبت الحكومة السويدية، أمس الجمعة 9 يونيو 2017 بتسريع عمليات ترحيل مغربيين قاصرين يقيمون خلسة في السويد إلى المغرب، وذلك بموجب اتفاق يلزم الرباط بقبول عودتهم.
وكتب وزير العدل والهجرة مورغان يوهانسون في تغريدة على تويتر أن “عمل الحكومة يؤتي ثماراً. المغرب يستعيد مزيداً من رعاياه الذين أتوا إلى السويد من دون تراخيص إقامة”.
وتقول السويد إن نحو 800 شاب، بينهم قاصرون من شمال إفريقيا ولا سيما من المغرب، يعيشون خلسة في المدن الرئيسية في البلاد ولا سيما في ستوكهولم وغوتبورغ.
ونقلت وكالة الأنباء السويدية “تي تي” عن الوزير قوله إن السويد رحلت في الأشهر الأولى من العام الجاري 82 من هؤلاء، في زيادة كبيرة بالمقارنة مع 35 شخصاً تم ترحيلهم خلال العام 2016 وثمانية فقط خلال 2015.
وهؤلاء الفتيان المغاربة الذين غالباً ما يطلق عليهم في السويد اسم “أطفال الشوارع المغربيون” يكبرون على هامش المجتمع من دون أي أمل لهم بالاندماج فيه، معتمدين في معيشتهم على مساعدات من مواطنيهم أو مهاجرين آخرين.
وبحسب الشرطة وأجهزة الرعاية الاجتماعية فإن فقرهم المدقع يجعلهم فريسة شبكات الجريمة المنظمة التي تستغل بعضهم لتنفيذ سرقات وتشغل بعضهم الآخر في الدعارة.