يشهد شارع اميل بروني بحي حكم 2 ، انتشار الفوضى والروائح الكريهة نتيجة الممارسات التي يقوم بها الباعة الجائلون، لغياب سوق يحتويهم لممارسة تجارتهم في فضاء صحي يحافظ على البيئة.
واشتكت ساكنة الزنقة 11 من ممارسات بائع السمك وما تخلفه من أضرار صحية وبيئية، مما يعكر صفو الحي وجماليته بسبب رمي مخلفات السمك والمنتجات البحرية الفاسدة، مطالبين بتدخل عاجل من طرف السلطات المختصة والمجلس الجماعي من أجل رفع الضرر عنهم.
وأوضح المتضررون، أنهم يضطرون لإغلاق نوافذ منازلهم لتفادي استنشاق الروائح الكريهة المنبعثة من المكان، حيث أصبح الجو ملوثا وكريها، بينما أكد آخرون أن بعض الجيران باعوا منازلهم هربا من الفوضى التي أصبحت تعم هذه الوحدة السكنية، حيث أصبحت غير لائقة للعيش وتنتفي فيها شروط الأحياء الحضرية.
من جهة أخرى، تساءل المشتكون، عن سبب تغاضي السلطات المحلية بحي حكم 2، عن المشاكل التي تعاني منها، وعن سر إحجامهم عن التدخل رغم الخروقات الواضحة للقانون، رغم تقديم السكان شكايات في هذا الموضوع، وإشعارهم الجهات المعنية بذلك، غير أنه لا أحد تحرك وتحمل مسؤولياته تجاه الساكنة، وتجاه الوضع البئيس الذي يعاني منه الحي، مطالبين بتدخل عامل عمالة عين السبع الحي المحمدي، من أجل تصحيح الوضع.