أعلنت إسبانيا، اليوم الأحد، إرسال فريق من 56 مسعفاً إلى المغرب لدعم السلطات المحلية في عمليات البحث والإنقاذ بعد الزلزال الذي أودى بأكثر من ألفي شخص، بينما أكدت فرنسا استعدادها للمساعدة متى رأت الرباط ذلك ضرورياً.
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية، عبر “إكس”، إنّ طائرة عسكرية أقلعت من قاعدة سرقسطة في شمال البلاد متجهة إلى مراكش “للمساعدة في عمليات البحث وإنقاذ الناجين من الزلزال المدمّر الذي تعرّض له البلد المجاور”.
وينتمي هؤلاء إلى وحدة الطوارئ العسكرية الموكلة المساعدة في جهود البحث والإنقاذ. وهذه الوحدة هي فصيل من القوات المسلّحة تمّ تشكيله بهدف التدخل السريع في الظروف الطارئة مثل حرائق الغابات والفيضانات والزلازل.
وكان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أعلن في وقت سابق أن المعونة التي ستقدمها مدريد “مؤشر على التضامن الإسباني والشعور بالصداقة الذي يجمع الشعب الإسباني بالشعب المغربي”، مشيراً إلى أنه تلقى اتصالاً من رئيس الحكومة عزيز أخنوش الأحد لطلب المساعدة.
إلى ذلك، وصل فريق من رجال الإنقاذ المتطوعين الفرنسيين فجر اليوم إلى المغرب للمشاركة في عمليات الإنقاذ قرب مراكش، وفق سلطات محلية فرنسية.
ويتألّف الفريق من أربعة عناصر متخصصين في عمليات الإنقاذ والدعم والبحث، وممرّض ومدرّب متخصص برفقة كلب بحث. وحملت البعثة الآتية من مدينة ليون الفرنسية معها معدات يناهز وزنها 300 كلغ.
زلزال إيغيل… إسبانيا تُرسل فرق إسعاف وفرنسا تُعلن جهوزيتها
الجريدة نت - خاص