أرباب محلات “التوابل” يستولون على الملك العمومي أمام أعين السلطات بالدارالبيضاء

أضحى احتلال الملك العمومي بدرب الإنجليز وشارع موحا أوسعيد ودرب الطاليان حقا مشروعا لكل من هب ودب حتى استعصى تحريره من قبضة المحتلين ،وتشهد الارصفة و الشوارع التابعة للملحقة الإدارية الطاهر العلوي بعمالة مقاطعات أنفا بمدينة الدارالبيضاء،احتلالا بشعا للملك العام من طرف الفراشة و المحلات التجارية ، الذين استولوا بالكامل على الرصيف، مما يجبر المارة على السير جنبا إلى جنب، ما يشكل تهديدا خطيرا لسلامتهم، ويساهم في صعوبة السير والجولان.
واستنكرت ساكنة المنطقة إقدام مجموعة من المحلات التجارية على الإستيلاء على الملك العمومي من كافة الجوانب خصوصا التطاول على طريق رئيسية ، دون أدنى تدخل من قائد الملحقة الإدارية الطاهر العلوي ، والذي يلتزم الصمت لأسباب غير مفهومة أو أنها عصية على الفهم.
ويبدو أن بعض المسؤولين سامحهم الله ،وعلى رأسهم قائد الملحقة الإدارية الطاهر العلوي قد ضربوا سلامة المواطنين عرض الحائط، و رجحوا كفة المحسوبية و المحاباة لصالح أرباب محلات التوابل “العطارة” و”الفراشة” على حساب الملك العام و مصلحة المواطنين، و سمحوا لهم باغتصاب الملك العام بأكمله.
والسؤال الذي يطرحه المواطن بالمنطقة، هل فعلا قائد الملحقة الإدارية الطاهر العلوي يفكر في المواطن وحقه في الرصيف قبل السماح لأي محتل بإغتصاب الملك العمومي ؟! أم أن المواطن هو أخر هم وتفكير القائد؟!.