أثارث عملية تشييد بناية إضافية لمقهى “vogue” ;بساحة ماريشال على رصيف عمومي التابع ل”مقاطعة سيدي بليوط”، موجة استياء كبيرة لدى الساكنة والراجلين.
وكشفت مصادر مطلعة أن صاحب المقهى له “نفوذ كبير يجعله فوق القانون”، وهو ما يضع كلا من جماعة “الدار البيضاء” و”رئيسة مقاطعة سيدي بليوط”و”قائد الملحقة الإدارية الثانية ” موضع اتهام بتشجيع الترامي على الملك العمومي للدولة.
واصبح من اللافت للنظر بوسط مدينة الدارالبيضاء الزحف المستمر لعديد من المقاهي و المحلات التجارية , التي ترامت بشكل أو بآخر على مساحات مهمة من الملك العمومي للدولة , الشيء الذي خلق نوعا من الارتباك و البلبلة في حركة السير و المرور, خاصة بالنسبة للراجلين الذين أصبحوا عرضة لجميع أنواع المخاطر , بعدما ضاقت بهم الأرض بما رحبت , و هنا لابد من فتح قوس عريض لنتساءل حول الأسباب الحقيقية التي جعلت كل الجهات المخول لها مراقبة و تتبع هذه الملفات إلتزمت كل هذا الصمت المطبق ؟فما سر هذا السكوت غير المبرر إذن ؟ و هل لهؤلاء المترامون على الملك العمومي من يحميهم و يتستر عليهم ؟