طالب جيلالي زردي ،وهو سجين بسجن عكاشة رقم الإعتقال 80207 ، وزير العدل بفتح تحقيق حول ما يجري داخل الجناح 3 بسجن عكاشة بالدارالبيضاء،وما يقوم به أحد الموظفين المسمى “عمر” ، من إخلال بالنظام الداخلي بالمؤسسة العقابية الذي لم يلتزم بالقواعد الدنيا لحماية السجناء .
وحسب الشكاية التي تلقتها “الجريدة نت” من السجين جيلالي زردي ، أنه يتعرض إلى سوء المعاملة والقمع والإبتزاز بهدف الاستفزاز والتضييق عليه من خلال تحريض السجناء عليه وحرمانه من أبسط الحقوق التي يضمنها له قانون السجون مثل الحق في المعاملة .
وأكد جيلالي زردي،في شكايته ان إبنه عبدالكريم زردي كان معتقلا بسنة عكاشة سنة 2020 ،وكان يتعرض للإزعاج من طرف سجين إسمه “سيف الدين ” ويلقب ب”قوقوعو” ،هذا الأخير كان يملك هاتفين نقالين يستعملهما طوال الليل مما يسبب الإزعاج لبقية السجناء ، الشيء الذي دفع جيلالي زردي يرفع شكاية إلى مدير إدارة السجون التي قامت بواجبها وأوفدت لجنة خاصة للتحقيق حيث حجزت 9 هواتف نقالة كما تم نقل الموظف المسمى ” عمر” إلى جناح آخر عقابا على عدم أداء مهامه .
وأضاف جيلالي زردي في شكايته أنه بمجرد إعتقاله هو الآخر وحبسه في نفس الجناح ونفس الطابق الذي كان فيه إبنه ،وجد الموظف “عمر” الذي سبق أن تم تنقيله من الجناح الثالث ،حيث بدأ يمارس عليه كل أشكال القمع والترهيب والإهانة إنتقاما منه على شكايته أثناء تواجد إبنه في السجن.
كما أكد جيلالي زردي في شكايته أن الأمر لم ينتهي إلى هذا الحد بل قام الموظف”عمر” بتنقيله إلى الطابق الأرضي المخصص للمرضى العقليين والأحداث،والذي تنعدم فيه النظافة ويتميز بكثرة الشجارات والإكتظاظ،كما قام الموظف “عمر” بتحريض السجين المسمى ” محمد الشراق” الملقب ب”الحاج سنينية” وهو اليد اليمنى للموظف “عمر ” ،بإهانتي وشتمي أمام باقي السجناء ،كل هذا ومدير سجن عكاشة في دار غفلون.
وطالب السجين ” جلالي زردي” في شكايته بإنصافه وإيفاد لجان تفتيش من وزارة العدل ومديرية السجون للتحقيق في الخروقات وتجاوزات هذا الموظف بسجن عكاشة بالدارالبيضاء.