الأساتذة يصعدون ضد وزارة بنموسى

الجريدة نت17 أبريل 2024
الأساتذة يصعدون ضد وزارة بنموسى

أعلن التنسيق التعليمي الميداني عن خوضه خطوات نضالية جديدة، احتجاجا على تماطل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في إعادة عشرات الأساتذة الموقوفين إلى التدريس بالأقسام الدراسية وحجب أجورهم للشهر الرابع على التوالي.
وقرر التنسيق التعليمي الميداني -الذي يضم التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، والتنسيق الوطني لقطاع التعليم، والتنسيقية الوطنية لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب- خوض إضراب وطني يوم الاثنين 22 أبريل 2024 مع مسيرة وطنية متمركزة بالرباط في نفس اليوم، ووقفات احتجاجية طيلة أيام الأسبوع.
وجدد التنسيق التعليمي الميداني في ببلاغ مشترك ، تأكيده الدعم الكامل واللامشروط لكافة الأساتذة والأطر المختصة الموقوفين والموقوفات، ودعا الجميع إلى إطلاق حملة إعلامية للتعريف بأسباب ودواعي استمرار البرامج النضالية الاحتجاجية.
وأهاب التنسيق بعموم الشغيلة إلى تكثيف التواصل مع كل الفئات التعليمية بالأقاليم، وتجسيد البرنامج النضالي وإنجاحه، كما دعا الموقوفين والموقوفات ونساء ورجال والتعليم المزاولين والمتقاعدين إلى المشاركة الوازنة في المحطات الإقليمية والوطنية والجهوية.
ودعا التنسيق التعليمي الميداني كل الإطارات المناضلة والقوى الحية إلى التضامن مع النضالات المشروعة للشغيلة التعليمية، محملا المسؤولية الكاملة للوزارة في استمرار الاحتقان في القطاع ونهج سياسة الهروب إلى الأمام بعدم سحب قرارات التوقيف التعسفية وغير القانونية والإجراءات الظالمة المصاحبة لها، والعمل على حل كل الملفات المطلبية العالقة وتنفيذ كافة الاتفاقات الموقعة لكافة الفئات التعليمية المزاولة والمتقاعدة التي طالها التماطل.
كما أكد التنسيق على رفضه التام لأي إصلاح لمنظومة التقاعد يتم على حساب نساء ورجال التعليم مؤكدة على مواصلة النضال وتسطير برنامج نضالي احتجاجي إنذاري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.