تتحدى الرقابة الأمنية ..صالونات “الماساج” تمارس الدعارة العلنية !

تتحدى الرقابة الأمنية ..صالونات “الماساج” تمارس الدعارة العلنية !

تجاوزت صالونات التدليك في مدينة الدارالبيضاء، جميع الخطوط الحمراء، بعدما تحولت من أماكن للاسترخاء وإراحة الأعصاب إلى أوكار للدعارة المقننة تمارس تحت قناع “الماساج” ،في تحدٍّ صارخ لأعين الرقابة، وهو ما حول هذه الأماكن لأوكار مخفية للدعارة، تعشعش في التجمعات السكنية والأحياء الراقية تستعمل مواقع التواصل لاصطياد فرائسها من ضعاف النفوس لتحقيق أرباح طائلة..
الواجهة مراكز تدليك و”ماساج” تروج لها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فتجدها على “فايس بوك” ، “تيك توك” “انستغرام” وغيرها، حسابات في العالم الافتراضي تروج لواقع في ظاهره مراكز تدليك وعلاج طبيعي وخلفه تختبئ مواخير وأوكار دعارة تجتذب الموظف العادي والسامي، ولا تفرق بين المتزوج والأعزب، تستهويهم تجربة مراكز التدليك والتمسيد خاصة على الطريقة التايلاندية التي تعتمد على اليوجا والتدليك المثير “للجسم كله” ، دون أي عوائق، حيث يعد عدم وجود ملابس على كل من المدلكة والضيف قاعدة لا جدال فيها ، لأنه وفقًا للتعاليم الفلسفية للتايلانديين ، يجب أن تكون تدفقات الطاقة خالية تمامًا من أجل دورانها المتناسق في جميع أنحاء الجسم، هذه الطريقة باتت تجتذب الزوار ومصدرا تتمعش منه صالونات بعضها تعمل في الخفاء والبعض الآخر تعمل تحت غطاء مراكز للعلاج والتي انتشرت في الكثير من الأحياء وخاصة في الأماكن السياحية حيث يجد الزبون ضالته بتكاليف مختلفة.
ورغم حملات المداهمة التي تقوم بها أجهزة الأمن، التي تم على إثرها غلق العديد من المراكز وإحالة أصحابها على القضاء، بعد اكتشاف أمور يندى لها الجبين، وتبين أنها توظف فتيات في مقتبل العمر في الدعارة أين تم حجز مخدرات ومهلوسات وحبوب منع الحمل ووسائل مشبوهة،إلا أن استمرار هذه الممارسات اللا أخلاقية يكشف بأن عملية مراقبة هذه الأماكن، التي تتكلف بها الشرطة الإدارية والأمنية تعرف في الواقع خللا كبيرا، والسبب أنه حتى كبار المسؤولين يكونون من زبناء هذه الأماكن التي أصبحت مشبوهة و تمارس فيها جميع أنواع الدعارة الراقية تحت غطاء التدليك .
فهل سينج والي أمن الدارالبيضاء،في تفعيل دور الأمن قصد القيام بدوريات المراقبة الصارمة لهذه الأماكن ، والضرب بيد من حديد على كل مخالف .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.