مهاجرون في باريس: نعيش "أسوأ من الحيوانات"

الجريدة نت29 يوليو 2017
مهاجرون في باريس: نعيش "أسوأ من الحيوانات"

“إبراهيم أجداهيم- باريس / وسط ضجيج أبواق السيّارات يعيش أكثر من ألف مهاجر يبيتون في خيام في ظروف غير إنسانية، حيث قلة النظافة وعدم توفر سوى ثلاث نقاط لتوزيع الماء وبضعة حمامات.
ومع تسارع حركة وصول المهاجرين، تزداد صعوبة تأمين المسكن لهم ، ويعود مخيم المهاجرين للظهور مجددا في شمال باريس، حيث انتشرت مئات الخيام، بينما افترش بعض المهاجرين الأرض والتحفوا السماء.
يشكو شاب مغربي قائلاً: “حتى الحيوانات لن تقبل بهذا القدر من الضجيج والقذارة”، مشيراً إلى خيمة مرتجلة نصبها ومدّ شادراً أمامها، على مسافة بضعة أمتار من تقاطع الطرق عند بوابة “لا شابيل” حيث يلتقي الطريق العام بالحلقة الدائرية التي تلتف حول العاصمة الفرنسية. ويضيف “نحن لاجئون، لسنا هنا للاستفادة من النظام الاجتماعي”.
في هذا الموقع أقيم من جديد مخيم منذ بضعة أسابيع فتجمع لاجئون تحت الطرقات العامة رغم الظروف الصعبة. وأحصت جمعية “تير دازيل” (أرض المأوى) الفرنسية الشهر الماضي “1178 شخصاً بزيادة مائتي شخص في الأسبوع”.
إزاء امتلاء مركز الإيواء في باريس، تطالب جمعيات ومنظمات بفتح مراكز مماثلة في مواقع أخرى من فرنسا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.