أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ليلة الجمعة/السبت مذكرة لمديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين، بالتنسيق مع المصالح المختصة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تهدف إلى تفعيل إجراءات وقائية لمواجهة انتشار مرض الحصبة، المعروف بـ”بوحمرون”، داخل الوسط المدرسي.
وتأتي هذه التدابير في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى حماية صحة التلاميذ وضمان سلامتهم، بالتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وتشمل الإجراءات تكثيف حملات التلقيح للأطفال غير الملقحين، تعزيز المراقبة الصحية داخل المؤسسات التعليمية، واستبعاد المصابين إلى حين تعافيهم التام.
كما أكدت المذكرة على إمكانية إغلاق المؤسسات التعليمية التي تسجل حالات تفشٍ واسعة، مع ضمان استمرارية التعليم عن بُعد.
ودعت الوزارة الأطر التربوية والإدارية إلى التطبيق الفوري والصارم لهذه التدابير، حرصًا على سلامة التلاميذ والحفاظ على استقرار الدراسة.”
وكانت وزارة التربية والتعليم، قد أصدرت دورية مشتركة لتنسيق الجهود مع وزارة الصحة للحد من انتشار الأمراض المعدية في المدارس، وضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية.
وتدعو الوثيقة إلى التزام جميع المؤسسات بتنفيذ الإجراءات الوقائية لحماية الصحة العامة في الوسط المدرسي، مع التأكيد على أهمية التنسيق المشترك بين قطاعي الصحة والتعليم لضمان حماية التلاميذ والأطر التعليمية من الأخطار الصحية، وضمان استمرار العملية التعليمية في ظروف آمنة وصحية.
تدابير صارمة من وزارة التعليم لكبح انتشار “بوحمرون” داخل المؤسسات التعليمية
