انتشار ظاهرة استعمال المكبرات الصوتية من طرف الباعة الجائلين

انتشار ظاهرة استعمال المكبرات الصوتية من طرف الباعة الجائلين

انتشرت مؤخرا بمدينة الدار البيضاء الكبرى ظاهرة استعمال الباعة الجاهلين المكبرات الصوتية ،بما فيهم الفراشة وأصحاب العربات المجرورة بالبغال والحمير وأصحاب الد راجات الثلاثية وذلك لجلب الزبناء.
والغريب في الأمر أن كل بائع أصبح يعتمد على تسجيل صوتي يستعمله عبر المكبر لجلب الزبناء لبضاعته وهذا أصبح مصدر قلق وتوتر للسكان والعابرين .
وخير مثال حي جوهرة سيدي مومن حيث يظل الباعة يعرضون سلعتهم إلى ساعة متأخرة من الليل باستعمال المكبرات الصوتية أمام مراى ومسمع السلطات المحلية ،ودوريات الأمن التي تمر بجانبهم بدون اي تدخل اذا ما علمنا أن هذا الفعل يدخل في إطار اقلاق راحة الناس واحداث الضجيج الليلي.
كيف يمكن لبلدنا التقدم إلى الأمام ونحن لازلنا نعيش على إيقاع صوت نهيق الحمير وأصوات البائعين داخل مدينة كبيرة ينتظر منها أن تكون نمودجا اقتصاديا خصوصا وأننا مقبلين على تنظيم تظاهرات رياضية عالمية.
هذا إلى السيد والي الجهة ،لقد أصبح حي جوهرة نمودجا في التسيب كل مظاهر احتلال الملك العام يمكن معاينتها بهذا الحي الذي أصبح عبارة عن سوق من أسواق البوادي واصبحت كل الازقة محاصرة لا يمكن لسيارة الإسعاف ان تمر وحتى سيارات نقل التلاميذ ،والحالة السائدة اصوات مكبرات الصوت التي تظل تردد عبارة واحدة حتى ساعات متأخرة من الليل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.