عبر مواطنون عن استيائهم مما آلت إليه الأوضاع بعدد من أزقة درب بوطويل ودكالة،ذلك أن عددا من المواطنين إستفادوا من السكن البديل لكنهم عادوا إلى منازلهم بعد كسر أبوابها ،وإعادة كرائها للمهاجرين الأفارقة ،كل ذلك تم أمام أعين أعوان السلطة وقائد الملحقة الإدارية الخامسة بدرب الطاليان ،لتتحول معه المنطقة إلى سوق كبيرة ومفتوحة لتجارة المخدرات في شتى انواعها ليلاً،مما ساهم بشكل خطير في تفشي ظاهرة الإتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة التي باتت تقض مضجع ساكنة المنطقة.
وأشار مصدر “الجريدة نت”، أن سكان الزنقة 10 و12 و14 بدرب بوطويل ودرب دكالة ،سبق لهم أن استفادوا من السكن البديل ،لكنهم عادوا إلى منازلهم بعد أن كسروا أبوابها بالقوة ،أمام أعين قائد الملحقة الإدارية الخامسة بدرب الطاليان وباشا المنطقة ،وقاموا بإعادة كرائها خصوصا للمهاجرين الأفارقة،مما يضع دور القائد والباشا و أعوان السلطة على المحك ويطرح أكثر من علامة إستفهام .
فهل سيتحرك والي الدارالبيضاء السيد محمد امهيدية لوضع حد لما يتستر عليه قائد الملحقة الإدارية الخامسة وباشا المنطقة وأعوان السلطة.
أمام أعين القائد .. مواطنين بدرب بوطويل إستفادوا من السكن يعودون لمنازلهم
