شهدت أسعار الخضر خلال الأيام الماضية ارتفاعا ملحوظا بزيادات مرتفعة، حيث أرجع التجار سبب هذه الزيادات إلى تأخر الامطار .
وتراوح سعر كيلو البطاطس، مابين 5 و6 دراهم، أما البصل فقد بلغ ثمنه 6 دراهم للكيلوغرام الواحد، في حين بلغ ثمن الجزر واللفت 7 دراهم، والطماطم 8 دراهم.
وارجع تجار ومصدري الخضر والفواكه سبب الارتفاع الى تأخر التساقطات المطرية، و ارتفاع المحروقات هي من بين الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار الخضر، فقد انعكست هذه الزيادة سلبا على أثمنة المنتجات الاستهلاكية، نظرا لارتفاع تكلفة النقل بنسبة تراوحت بين 15 إلى 35 في المائة.
الارتفاع الملحوظ فيه في أسعار الخضر قوبل بتذمر واستياء المواطنين الذين انتقدوا الزيادات المبالغ فيها، رافضين الحجج الواهية للتجار الذين أرجعوا الزيادات إلى تأخر التساقطات المطرية، فيما أكدت الجمعية المغربية لحماية المستهلك أن هذه الزيادات مبالغ فيها، حيث يستغل التجار المضاربين وأصحاب مخازن التبريد سبب الأمطار لرفع الأسعار بزيادات تجاوزت في بعض الخضر نسبة 100 بالمائة، فيما وصف التجار بعض الزيادات بالمنطقية على غرار البطاطا والجزر والبصل، في حين انتقد الزيادات التي مست الطماطم التي بلغت أسعارها مستويات قياسية بـ9 دراهم للكغ.