ويظهر الإعلان، الذي ظهر في الصفحة الخامسة من النسخة الورقية من صحيفة واشنطن بوست الصادرة يوم 31 ديسمبر (كانون الأول) صورة كبيرة للمغنية لورد، وفي خلفيتها صورة لرجال يركضون حاملين أطفال من تحت الأنقاض، تحت عنوان “لورد ونيوزيلندا يتجاهلان سوريا لمهاجمة إسرائيل”.
وجاء في الإعلان أنَّ قرار لورد أظهر كيف “وصل تحيز نيوزيلندا الشديد ضد الدولة اليهودية إلى الشباب النيوزيلنديين”.
وكرر بوتيتش احتجاجه في مقطع فيديو عبر الإنترنت من ميدان التايمز بالولايات المتحدة، حيث تجمهر الآلاف للاحتفال بليلة رأس السنة قائلاًٍ: “أنا أحب نيوزيلندا، إنها واحدة من أجمل دول العالم، لكن ما الذي تفعله نيوزيلندا بتصديرها للكراهية والتعصب ضد إسرائيل اللبلد الديمقراطي الوحيد في الشرق الأوسط؟.
وانتقد الإعلان أيضاً دعم نيوزيلندا العام الماضي وتصويتها لصالح قرار للأمم المتحدة، أدان استمرار بناء المستوطنات الإسرائيلية فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما سبب خلافاً دبلوماسياً دام ستة أشهر بين نيوزيلندا وإسرائيل.
واختتم الإعلان بالدعوة إلى مقاطعة دعاة المقاطعة الإسرائلية قائلاً: “دعونا نقاطع دُعاة المقاطعة ونقول للورد وزملائها إن كراهية اليهود ليس لها مكان في القرن الحادي والعشرين”.