رفض سعيد الناصيري، رئيس فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، منح اللاعبات التسعة اللواتي قررن مغادرة الفريق، بسبب عدم رضاهم عن الوضع الذين يعيشونه بالوداد، مستحقاتهم المالية.
وخير محمد سهيل، المدير التقني، اللاعبات، بين البقاء أو التنازل عن مستحقاتهن مقابل تمكينهن من وثائقهن، للبحث عن فرق أخرى يلعبن لها.
وأكد سهيل في اجتماع مع اللاعبات التسعة أن الناصيري أخبره بقرار صرف مستحقات اللاعبات اللواتي قررن الاستمرار في الوداد فقط، أما الأخريات فلن يتوصلن بمستحقاتهن المالية، بعدما قررن الرحيل.
وأبدت اللاعبات استياءهن من قرار رئيس الفريق، خاصة أن المستحقات العالقة، هي حق من حقوقهن، ولم يطالبن بالحصول على مستحقات مقبلة، حتى يرفض الرئيس الودادي طلبهن.
وفوجئت اللاعبات بفسخ عقودهن من قبل إدارة الوداد، قبل إيجاد حل لمستحقاتهن المالية العالقة، والتي أصر الناصيري على حرمانهن منها.
وكان الناصيري قد أقدم أيضا على طرد أنور الملغيتي، مدرب الفريق، بعد احتجاج اللاعبات الوداديات على مستحقاتهن.