تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة لمواجهة تدفق المهاجرين السريين بالشمال

الجريدة نت17 يناير 2018
تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة لمواجهة تدفق المهاجرين السريين بالشمال

وصلت منذ أول أمس الاثنين الى مشارف مدينة سبتة المحتلة، والمناطق المجاورة لغابات بليونش الممتدة على الشريط الساحلي والطريق الوطنية بين القصر الصغير والفنيدق، تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة، للحيلولة دون تنفيذ المهاجرين السريين لعمليات اقتحام للسياج الحدودي الفاصل بين المدينة المحتلة والفنيدق.

وبحسب معطيات ذكرتها مصادر خاصة فإن نحو 760 عنصرا من القوات المساعدة إضافة الى عدد من رجال الامن وعناصر القوات المسلحة يستعدون للقيام بحملة واسعة قصد التصدي لعدد من المهاجرين السريين، الذين تقدر أعدادهم بنحو 1500 مهاجر سري وصلوا عبر مجموعات منذ نحو أسبوعين إلى المنطقة والغابات المجاورة ويتحينون الفرص لاقتحام السياج الحدودي للمدينة المحتلة.

واضافت مصادرنا ان التصدي لهؤلاء المهاجرين السريين يتم وفق خطة واستراتيجية وضعت من قبل السلطات المعنية بعد اجتماعات متكررة، حيث تم الدفع بالعناصر الامنية معززة بتجهيزات ومعدات امنية بينها شاحنات وسيارات وحواجز بجل القرى المطلة على مدينة سبتة المحتلة من كلا الاتجاهات، وذلك تفاديا لمزيد من الاقتحامات التي تتم غالبا في الساعات الاولى من كل صباح.

وفي سياق متصل، أحبطت السلطات المغربية أمس الثلاثاء محاولة قام بها نحو 165 مهاجرا سريا من دول جنوب الصحراء، إثر قيامهم بعملية هدفها اقتحام السياج الحدودي غير بعيد من معبر تاراخال، ووفق مصادر محلية فان السلطات القت القبض على جميع المهاجرين السريين واقتادتهم الى مقر مفوضية الامن بغية ترحيلهم نحو مدن مغربية اخرى.

وأمام استمرار تهديدات المهاجرين السريين لاقتحام السياج الفاصل، يرتقب أن تشن السلطات المحلية حملة واسعة بعدد من المناطق المجاورة للمدينة المحتلة وهي الحملات التي غالبا ما تتمكن من خلالها السلطات المغربية من إعادة الهدوء مؤقتا الى المنطقة، بعد تنفيذ عمليات اجلاء واسعة للمهاجرين السريين ونقلهم الى عدد من المدن جنوب المغرب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.