وقال الناطق باسم الحركة، والمتحدث باسمها، أسامة القواسمي، في بيان له وصل 24 نسخة عنه، إن “الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني لا يشترون بالمال، وأن الحقوق الفلسطينية غير خاضعه للابتزاز والتهديد والترهيب”، على حد تعبيره.
وأضاف القواسمي: “لن نقبل أن تكون الولايات المتحدة وسيطاً أو راعياً للعملية السياسية إلا في حال تراجعها عن قرارها الجائر، ولن نقبل بالحلول المجتزأة أو الانتقالية، ولا حل ولا استقرار دون أن تكون القدس كاملة عاصمة لدولة فلسطين، وأن هذا الموقف ثابت وغير قابل للنقاش”.
وتابع أن “قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بمثابة صفعة وإهانة لكل العرب والمسلمين في العالم، وإهانة أيضاً للقانون الدولي الذي أقر أن القدس جزء لا يتجزأ من أراضي دولة فلسطين”.
ومنذ إعلان ترامب حول مدينة القدس المحتلة، أكدت القيادة الفلسطينية رفضها للوساطة الأمريكية في أي عملية للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وهو ما ردت عليه الإدارة الأمريكية، بتقليص موازنة أونروا، والتلويح بعقوبات اقتصادية جديدة ضد السلطة الفلسطينية.