وجدّ الهجوم في نهاية سبتمبر(أيلول) 2016، قبل أيام قليلة من الاحتفال الرئيسي بيوم الوحدة الألمانية في دريسدن، ما أثار ضجة في كافة أنحاء ألمانيا، واتهم الادعاء العام الألماني الرجل، الذي كان يلقي خطباً في فعاليات لحركة “بيجيدا” الألمانية المعادية للإسلام، تهمة الشروع في القتل في 4 حالات.
وحسب بيانات الادعاء العام، وضع المتهم بدافع معاداة الأجانب 3 قنابل صنعها بنفسه، وحاويات مواد حارقة أمام مسجد “فاتح جامي” بدريسدن، وأشعل فتيلها بواسطة جهاز مؤقِت، ووفق هذه للبيانات، كان المتهم على علم بأن أسرة إمام المسجد المكونة من 4 أفراد، تقطن في المبنى الذي يضم المسجد.
ولم يسفر الهجوم عن عواقب وخيمة بعد الفشل في تفجير المواد الناسفة والحارقة بالكامل كما كان مخططاً، ولم تتجاوز عواقب الانفجار الذي نفذه المتهم في مركز المؤتمرات التابع للمسجد الخسائر المادية.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة 13 جلسة للنظر في القضية حتى مطلع أبريل(نيسان) المقبل.