تداولت مجموعة من المواقع الإخبارية بتاريخ يوم 20 فبراير 2018، خبرا متعلقا ببتر يد أحد الجانحين جراء تعرضه لاعتداء بالضرب والجرح، وذلك على خلفية تحريضه لامرأة محصنة على الفساد.
ويشار إلى أن التواجد الميداني الدائم لعناصر الأمن الوطني بالشارع العام، مكن من الإحاطة بالنازلة بعين المكان في حينها، حيث عملت على ضبط الجانح الضالع في الجريمة في حالة تلبس بالجرم المشهود، وذلك مساء يوم 19 فبراير الجاري؛ وهو الأمر السابق عن التداول الإخباري المذكور.
وجدير بالإشارة أن المعطيات الإخبارية المتداولة لا أساس لها من الصحة، وأن الأمر لا يتعلق ببتر يد ولا بتحريض محصنة، وإنما يتعلق باعتداء بواسطة السلاح الأبيض ترتب عنه كسر بالساعد من جراء سقوط الضحية على الأرض أثناء عراكه مع الطرف الثاني. كما أن الأمر لا يتعلق بانتقام على خلفية واقعة أخلاقية، و إنما تم بناء على سوء تقدير من الفاعل الذي ظن أن الضحية عمل على سرقة هاتف نقال من زوجته في وقت سابق.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المعني بالأمر وضع تحت الحراسة النظرية، و تم تقديمه أمام النيابة العامة المختصة التي كانت تشرف على مجريات البحث.