وثّق شريط مصوّر تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، اعتقال جنود الاحتلال بالبلدة القديمة في مدينة الخليل طفلًا في الثالثة من عمره بزعم حمله سكينًا ومفكًا بنية تنفيذ عملية طعن، قبل أن يحرره والديه.
وادعى جيش الاحتلال أن الطفل الفلسطيني ألقى الحجارة على جنوده الذين تمركزوا في البلدة القديمة بالخليل، ليحمل بعدها سكينًا ويركض نحو الجنود ما أدى إلى إحداث جلبة في صفوفهم.
ووصل والد الطفل إلى المكان وطالب جنود الاحتلال تسليمه الطفل الذي أجهش بالبكاء خلال عملية احتجازه دون مراعاة لعمره، وأثار الشريط المصور الذي وثق الحادثة، عاصفة من الغضب على شبكات التواصل الاجتماعية، والذي يظهر انتهاك الاحتلال لحقوق الطفول وحقوق الإنسان الأساسية.
صاح الأب الفلسطيني في وجه جنود الاحتلال: “أحضروه، اتركوا الطفل… اتركوه”، وفي لحظة معينة حاول فتى فلسطيني آخر استرداد الطفل الباكي من أيدي لجنود، ليجبر الجنود على تحرير الطفل الفلسطيني الذي لم تتجاوز أعوامه الثلاثة، وعاد الصبي إلى والده بعد لحظات قليلة.