وغرد الدفاع المدني على صفحته على تويتر للتواصل الاجتماعي، بأن “قوات النظام وداعميه استهدفت دوما بالغازات السامة”. وقدر الدفاع المدني الحصيلة الأولية لعدد القتلى بحوالي 40 قتيلاً على الأقل علاوة على إصابة المئات.
وفي وقت لاحق ذكر الدفاع المدني في تغريدة على تويتر، أن “عدد الشهداء ارتفع إلى أكثر من 150 شهيداً”.
ولم يتسن على الفور التأكد من صحة هذه الأرقام.
يذكر أن قوات النظام بدأت يوم الجمعة الماضية، في شن هجمات جوية وبرية على دوما، والتي تعد آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر رسمي القول، إن “عناصر تنظيم جيش الإسلام في دوما يعيشون انهياراً وتقهقراً أمام ضربات الجيش العربي السوري، في معقلهم الأخير في مدينة دوما، بالغوطة الشرقية، في ريف دمشق”.
وتابع أن “الأذرع الإعلامية لتنظيم جيش الإسلام الإرهابي، تستعيد فبركات استخدام السلاح الكيماوي لاتهام الجيش العربي السوري في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدم الجيش”.
وأشار المصدر إلى أن “الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيماوية كما تدعي وتفبرك بعض المحطات التابعة للإرهاب”.
وأوضح المصدر، أن “مسرحيات الكيماوي لم تنفع في حلب ولا في بلدات الغوطة الشرقية، ولن تنفع الإرهابيين ورعاتهم اليوم فالدولة السورية مصممة على إنهاء الاٍرهاب في كل شبر من أراضيها”.