وشارك عشرات الصحافيين الفلسطينيين في تشييع جثمان الشهيد أبوحسين، داعين المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه حماية الصحافيين الفلسطينيين، بعد استشهاد اثنين منهم وإصابة آخرين، خلال تغطيتهم فعاليات مسيرة العودة على حدود قطاع غزة، رغم ارتدائهم ما يؤكد شارات الصحافة التي تدل على عملهم.
ووضع المشيعون خوذة ودرعاً يرتديها الصحافيون خلال تغطيتهم الصحافية في المناطق الحدودية، على جثمان الشهيد، في إشارة لتعمد الاحتلال استهداف الصحافيين الفلسطينيين، واستهتاره بالقوانين الدولية التي تكفل لهم الحماية في مناطق الصراع والمواجهات.
وطالبت وزارة الإعلام الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي والاتحاد الدولي للصحافيين بمحاسبة قتلة الصحافيين الفلسطينيين، مؤكدة أن استمرار عدوان الاحتلال ضد الإعلاميين والمؤسسات الصحافية يثبت الحاجة لتوفير حماية دولية لحراس الحقيقة.
ودعت الوزارة، لضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2222، الخاص بحماية الصحافيين في أوقات النزاعات والحروب، ومنع إفلات المعتدين عليهم من العقوبة.
وباستشهاد الصحافي أحمد أبوحسين ترتفع حصيلة الإعتداءات الإسرائيلية على الطواقم الصحافية الفلسطينية في قطاع غزة لشهيدين، حيث استشهد المصور الصحافي ياسر مرتجى، خلال الشهر الجاري، بعد استهدافه برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق محافظة خان يونس جنوب القطاع.